الرقية الشرعية حافظة ومنجية وقوية ..

: الرقية الشرعية حافظة ومنجية وقوية ..
خاصة العلاج من الحسد والعين وذلك بسورة الإخلاص والمعوذتين وآية الكرسى وأذكار الصباح والمساء، كذلك التصدق بالمال وإطعام الطعام وقيام الليل والمحافظة على الأذكار كلها من أسباب النجاة والعافية.
وأما الدعاء فهو باب عظيم من أبواب كشف البلاء والحزن والهم والكرب والمرض، وهذه بعض الأدعية الشريفة التى تساعد على دفع البلاء.
علاج الكرب:
وفى سنن أبى داود، عن أبى بكر الصديق ، أن رسول الله ، قال: "دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو؛ فلا تكلنى إلى نفسى طرفه عين، وأصلح لى شأنى كله؛ لا إله إلا أنت" . وفيها أيضا عن أسماء بنت عميس، قالت: قال لى رسول الله : "ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب ـ أو فى الكرب: "الله ربى لا أشرك به شيئاً"، وفى رواية : أنها تقال سبع مرات.

علاج الحزن:
وفى مسند الإمام أحمد عن ابن مسعود، عن النبى  قال: "ما أصاب عبداً هم ولا حزن ـ فقال: اللهم إنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك، ماض فى حكمك، عدل فى قضاؤك؛ أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته فى كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى، ونور صدرى، وجلاء حزنى ، وذهاب همى. ـ إلا أذهب الله حزنه وهمه، وأبدله مكانه فرحاً.
وفى الترمذى عن سعد بن أبى وقاص ، قال: قال رسول الله : دعوة ذى النون إذ دعا ربه وهو فى بطن الحوت :  لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (الانبياء:87) . لم يدع بها رجل مسلم فى شئ قط ، إلا استجيب له". وفى رواية: "إنى لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه؛ كلمة أخى يونس".
علاج الهم:
وفى سنن أبى داود، عن أبى سعيد الخدرى، قال: "دخل رسول الله  ـ ذات يوم ـ فى المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار، يقال له: أبو أمامة. فقال : يا أبا أمامة ما لى أراك فى المسجد فى غير وقت الصلاة؟ فقال: هموم لزمتنى وديون يا رسول الله. فقال: ألا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته، أذهب الله عز وجل همك، وقضى دينك؟ (قال) قلت : بلى يا رسول الله. قال: قل ـ إذا أصبحت، وإذا أمست ـ: "اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال. (قال) : ففعلت ذلك؛ فأذهب الله عز وجل همى، وقضى عنى دينى.
وفى سنن أبى داود، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله  : "من لزم الاستغفار: جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً؛ ورزقه من حيث لا يحتسب".
وفى المسند: أن النبى  ، كان إذا حزبه أمر: فزع إلى الصلاة". وقد قال تعالى:  وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ (البقرة: من الآية45)
علاج الهم والغم:
ويذكر عن ابن عباس ، عن النبى  : "من كثرت همومه وغمومه، فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله". وثبت فى الصحيحين: أنها كنز من كنوز الجنة وفى الترمذى : أنها باب من أبواب الجنة.